أكبر كاميرا فلكية في العالم ستراقب الكون من تشيلي

يستعد شمال تشيلي لاستقبال أكبر كاميرا فلكية يتم بناؤها على الإطلاق، على أمل إحداث ثورة في مجال دراسة الكون.

لماذا شمال تشيلي؟

لأنه أحد أكثر الأماكن المناسبة للرصد الفلكي والذي يتميّز بجباله القاحلة وسمائه الصافية.

ولأن بيانات الجمعية الفلكية التشيلية تشير إلى أنّ ثلث أقوى التلسكوبات في العالم مثبّت على أراضيها، وهذا المشروع سيعزز من مكانة تشيلي في مجال الرصد الفلكي.

القليل عن الجهاز

يوضح المسؤولون أنّ الجهاز بحجم سيارة صغيرة ويزن 2.8 طن.

سيتم تركيبه على تلسكوب قيد التصنيع وسيتولى مراقبة السماء بشكل لم يسبق له مثيل.

متى سيحدث كل هذا؟

ستبدأ الكاميرا العملاقة التي تبلغ تكلفتها نحو 800 مليون دولار، في التقاط صورها الأولى خلال النصف الأول من العام 2025. وستراقب السماء كل ٣ أيام.

ويؤكد ستيوارت كوردر، وهو نائب مدير مركز الأبحاث الأميركي "نوار لاب"، أنّ الكاميرا "ستشكل نقلة نوعية في علم الفلك".

ماذا سنستفيد من هذا التلسكوب؟

بعد ١٠ سنوات، يفترض أن تصبح لدى كاميرا بيانات عن ٢٠ مليون مجرة، و17 مليار نجم، و٦ ملايين جسم فضائي.

وستُتاح للعلماء مجموعة جديدة من صور النظام الشمسي، وسيتمكنون من رسم خريطة لمجرة درب التبانة وإحراز تقدم في دراسة الطاقة والمادة المظلمة.