تكنولوجيا
.
أطلقت دولة الإمارات، بنجاح أول أقمار البرنامج الفضائي لرصد الأرض، السبت، على متن الرحلة المشتركة SpaceX Transporter 11 التي انطلقت من قاعدة Vandenberg Space Force في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.
أعلنت كلّ من "بيانات"، المزود لحلول التقنيات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، و"شركة الياه" للاتصالات الفضائية، التحقق من نجاح الاتصال بالقمر الصناعي، وبدء العمليات الاعتيادية الأولية لتشغيله.
ويُعد إطلاق أول قمر صناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية، SAR، في دولة الإمارات إنجازا هاما للشركتين والمنطقة، إذ يهدف إلى تعزيز قدرات رصد الأرض ضمن برنامج طموح في هذا المجال.
قالت الشركتان في بيان صحفي، إنه تم إطلاق القمر الاصطناعي للرادار ذي الفتحة التركيبية إلى المدار الأرضي المنخفض بالشراكة مع شركة ICEYE، الرائدة في مجال تشغيل أقمار SAR بهدف:
على عكس أقمار التصوير الضوئي التقليدية، يمكن لأقمار SAR التقاط الصور ليلا ونهارا، بغض النظر عن ظروف الطقس أو انعكاس أشعة الشمس.
ومقارنة مع خدمات أقمار SAR الفضائية الجديدة الأخرى، يغطي هوائي رادار ICEYE مناطق جغرافية أكبر بكثير ويوفر صورا عالية الدقة لمناطق أصغر، مما يقدّم قيمة أكبر للعملاء.
قال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة بيانات: "يعتبر إطلاق قمرنا الصناعي الأول إنجازا بارزا لجهودنا المشتركة ولمستقبل المنطقة، ونحن فخورون في شركة بيانات بهذا الإنجاز كخطوة حاسمة سترسم معالم مستقبلنا ضمن شركة سبيس 42".
من جانبه، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات "نمضي قُدماً في رحلة الاندماج المرتقب لتأسيس"سبيس 42".
وأضاف: "تمكننا مجموعة أقمار SAR، التي سيتم إطلاقها على مدى السنوات الثلاث المقبلة، من التوسع كمشغل أقمار صناعية ضمن مدارات متعددة، بما في ذلك الأقمار الصناعية في المدار الثابت وأقمار المدار الأرضي المنخفض، مع تطوير قدرات تصنيع الأقمار الصناعية داخل الدولة".
في عام 2023، تم إنشاء البرنامج الفضائي لرصد الأرض لبناء قدرات وطنية في مجال الاستشعار عن بُعد بالأقمار الصناعية ورصد الأرض في دولة الإمارات، من خلال تطوير مجموعة من أقمار SAR في المدار الأرضي المنخفض لتوفير تدفق مستمر للبيانات وحلولا شاملة لتطبيقات SAR.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة