BMW الفئة الثالثة.. 50 عاما من "متعة القيادة"
تحتفل شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية BMW بي.إم.دبليو بمرور 50 عاما على إطلاق سيارة الفئة الثالثة الصالون متوسطة الحجم التي أعادت تعريف متعة القيادة اليومية عند إطلاقها عام 1975، فيما كشفت شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية أستون مارتن عن السيارة دي.بي 12 لتحل محل السيارة دي.بي 11 غراند تور الرائعة.
وكانت بي.أم.دبليو باعت أكثر من 18 مليون سيارة من هذه الفئة على مستوى العالم خلال العقود الخمسة الماضية.
تم الكشف عن السيارة بي.إم.دبليو الفئة الثالثة في عام 1975 خلال معرض فرانكفورت الدولي للسيارات، حيث كانت خليفة قوية للسيارة الناجحة بي.إم.دبليو 02. وقد تم تزويدها بنظام جر خلفي، وبعد ذلك تم تزويدها بمحرك سداسي الاسطوانات معقد.
وصممت بي.إم.دبليو الفئة الثالثة بوضوح لكي تحبط منافستها مرسيدس-بنز، التي لم تقدم أي سيارة مماثلة لها في مجموعتها.
لا تزال هذه السيارة واحدة من أكثر سيارات بي.إم.دبليو ربحية حتى اليوم مع طرح سابع جيل من هذه الفئة، والذي يعتمد بالكامل على التكنولوجيا الرقمية.
يقول فرانك فيلك، من شركة تحليلات السوق الكلاسيكية ومقرها بوخوم، إن شعار بي.إم.دبليو العريق "متعة القيادة" لم يكن ليتحقق لولا الفئة الثالثة.
وظهرت الفئة الثالثة كسيارة صالون ببابين في معرض فرانكفورت للسيارات عام 1975.
وحملت الاسم الرمزي إي 21، وشكلت حقبة جديدة من الراحة الفائقة. واستمرت صورتها المرنة حتى ظهر الطراز الرياضي منها آي323 كأعلى شريحة في هذا الطراز.
بمعايير اليوم، يعتبر أداء الفئة آي 323 متواضعا. فهو يكتفي بقوة 105 كيلوواط/143 حصانًا، بينما كان الطراز الأساسي للفئة الثالثة البالغ سعره في ذلك الوقت 13600 مارك ألماني بقوة 66 كيلو واط/90 حصانًا فقط.
وبينما يمتلك سائقو اليوم ثماني سرعات تتغير تلقائيًا، كان المتاح في ذلك الوقت 4 سرعات فقط يتم التنقل بينها يدويا.
من ناحية أخرى، كانت السيارة إي21 في ذلك الوقت تزن 1010 كيلوغرامات، مما يجعلها أخف وزنا بمقدار الثلث من الفئة الثالثة الحالية. لا تحتوي السيارة القديمة على إلكترونيات تحول بين السائق والآلة، وحتى نظام التوجيه المعزز كان إضافة اختيارية.
ووصلت مبيعات السيارة الفئة الثالثة إلى المليون الأول في عام 1981 أي بعد 6 سنوات فقط من طرحها. وأصبحت هذه السيارة الأفضل مبيعا لدى بي.إم.دبليو حتى الآن.
ووفقا لبيانات بي.إم.دبليو فإنها طرحت 6 أجيال إضافية من الفئة السادسة وبلغت مبيعاتها التراكمية حتى الآن أكثر من 18 مليون سيارة.
أستون مارتن تستعد للكشف عن جيل جديد
عندما كشفت شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية أستون مارتن عن السيارة دي.بي12 لتحل محل السيارة دي.بي11 غراند تور الرائعة، قالت الشركة أنه تم تحديث دي.بي12 إلى مستوى "سوبر تور". وبعد عامين، تستعد الشركة لطرح جيل أحدث من هذه السيارة بإضافة حرف إس إلى الاسم.

دي.بي11 من أستون مارتن. AP
في أي سيارة أستون مارتن تحمل علامة إس، يكون نظام الدفع هو العنصر الأهم. تستخدم سيارة دي.بي11 إس الجديدة نفس المحرك المزدوج التوربو سعة 4 لترات، المستخدم في الطرز الأخرى، مع زيادة قوتها من 671 حصانا إلى 690 حصانا.
ويبقى عزم الدوران الأقصى ثابتًا، عند مستوى 590 رطلا لكل قدم مكعب، عند 2750 دورة في الدقيقة. إلى جانب زيادة قوة الطراز، عدل مهندسو أستون مارتن نظام التحكم في الانطلاق لتقليل زمن تغيير التروس بأكثر من 50%، مما أدى إلى تحسن متوقع في معدل التسارع بمقدار 0.1 ثانية حيث تقول الشركة إن السيارة دي.بي 12 إس تستطيع الوصول إلى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 3.4 ثانية فقط.
ونقل موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات عن أستون مارتن القول إن مهندسيها صمموا هيكل السيارة بي.دي12 إس لتحقيق زيادةً متناسبةً في شعور السائق بالرشاقة والدقة والربط مع السيارة ككل. وقد تمكنوا من ذلك من خلال استخدام محور خلفي مانع للانقلاب أكثر صلابةً ، وتعديل برمجة ماصات الاهتزازات لتغيير درجة الميل والانقلاب، وتغيير إعدادات زاوية الميل والعجلات.
كما يسمح الضبط المحدث للترس التفاضلي الخلفي الإلكتروني للسائقين بالضغط على دواسة الوقود مبكرا في المنعطفات، مما يُحسّن سرعات الخروج.
كما يمكن للمشتري دفع 14.5 ألف دولار إضافية لتزويد سيارته من طراز دي.بي 12 بنظام مكابح مصنوع من ألياف الكربون والسيراميك، في حين أن هذه الإضافة موجودة بشكل طبيعي في السيارة دي.بي12 إس.
ويمكن حجز السيارة دي.بي12 إس مبكرا في الوقت الحالي، حيث تتوقع الشركة بدء تسليمها في أوائل العام المقبل. ولم يتم الكشف عن السعر الرسمي للسيارة لكن التوقعات تشير إلى أنه سيبدأ من حولي 270 ألف دولار.