طائرة شحن تنفجر بعد الإقلاع في كنتاكي.. قتلى وجرحى
تحطمت طائرة شحن تابعة لشركة "يو بي إس" وانفجرت في شكل كرة نارية هائلة أثناء إقلاعها من مركز الشحن الجوي العالمي للشركة في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٧ أشخاص وإصابة 11 آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات، الثلاثاء.
وتحطمت الطائرة نحو الساعة 05:15 مساء بالتوقيت المحلي أثناء إقلاعها متجهة إلى هونولولو من مركز "وورلدبورت" التابع لشركة "يو بي إس" بمدينة لويفيل.
وصرح حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير أن من بين الـ11 الذين أصيبوا، حالة البعض "بالغة".
وأظهرت مقاطع فيديو ألسنة لهب في الجناح الأيسر للطائرة وسحبا من الدخان، قبل أن ترتفع الطائرة قليلا عن الأرض ثم تتحطم وتنفجر في كرة نارية ضخمة. كما أظهرت لقطات مصورة أجزاء من سقف مبنى ممزق بالقرب من نهاية المدرج.
وقال بيشير: "أي شخص شاهد الصور أو مقاطع الفيديو يدرك مدى عنف هذا التحطم".
وأضاف أنّه لا يعرف بعد وضع أفراد الطاقم الـ٣ الذين كانوا على متن الطائرة.
وأُغلق المطار عقب الحادث، وتمّ تعليق الرحلات من وإلى مدينة لويفيل مؤقتا، بحسب ما أعلن المطار عبر حسابه على منصة إكس، مما سيعطل على الأرجح عمليات يو.بي.إس وعملائها الرئيسيين، مثل أمازون وول مارت وهيئة البريد الأميركية.
وقالت السلطات المحلية إن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل تولى التحقيق في سبب التحطم.
وعرضت قناة دبليو.إل.كيه.واي التلفزيونية التابعة لشبكة سي.بي.إس لقطات مصورة للحادث أثناء وقوعه. وأقلعت الطائرة والنيران مشتعلة في أحد جناحيها، واندلعت كرة ضخمة من النار عند اصطدامها بالأرض. واشتعلت النيران في مبان عدة في منطقة صناعية خلف المدرج بعد تحطم الطائرة، وتصاعد دخان أسود كثيف في السماء المظلمة.
وتظهر سجلات إدارة الطيران الاتحادية أن عمر الطائرة التي تحطمت، وهي طائرة شحن من طراز إم.دي-11، هو 34 عاما. وأوقفت شركة بوينغ برنامج طائرات إم.دي-11 بعد أن استحوذت عليه في إطار اندماجها مع شركة ماكدونل دوغلاس.