صراعات
.
يواصل عشرات الإسرائيليين اعتصامهم أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وذلك منذ الهجوم المباغت الذي شنّه مقاتلو حركة حماس على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر، متعهدين مواصلة تحركهم إلى حين إطلاق سراح الأسرى في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
يقام هذا الاعتصام في شارع كابلان بمبادرة من مجموعة أُنشئت للتنديد بفشل نتنياهو والمطالبة باستقالته.
ونُصبت خيمتان أمام واجهة المبنى، أكبرهما مقابل المدخل الذي يحرسه جنديان يتحققان من هوية الداخلين والخارجين. أما الأخرى فتقع على مسافة أبعد في الشارع نفسه الذي تظاهر فيه عشرات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير 2023، ضد مشروع إصلاح قضائي عرضته الحكومة ويعتبرونه مناهضاً للديمقراطية.
وعلى مسافة أبعد، خيمة ثالثة يرابط فيها يهود متدينون، وهي فئة يؤيد أفرادها بنيامين نتنياهو، لكنّ بعضهم يطالب أيضاً باستقالته.
فماذا يقول أهالي الرهائن، وهل يستطيع المتظاهرون التأثير على قرارات حكومتهم بجعل حياة الرهائن أولوية في ظل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة على الرغم من وجود الرهائن الإسرائيليين هناك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة