مخلفات الحرب والألغام تحصد المزيد من أرواح السوريين

سقط 24 شخصًا على الأقل، وأصيب العشرات، خلال أقل من شهر، بسبب الألغام ومخلفات الحرب المنتشرة في مناطق مختلفة من سوريا.

وأعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في بيان رسمي عن تصاعد وتيرة انفجارات مخلفات الحرب بعد التطورات الميدانية الأخيرة وانهيار النظام السابق.

وأشار الدفاع المدني إلى أن المناطق التي زرعت فيها ألغام غير متفجرة منتشرة بشكل كبير في سوريا، ما يزيد من مخاطر انفجارها.

ويواجه السوريون الذين يبحثون عن الأمان في رحلة العودة إلى منازلهم مخاطر كبيرة، إذ يتعين عليهم عبور مناطق قاحلة ومزارع وأراضٍ واسعة، يحتمل أن تكون مزروعة بالألغام المتفجرة.

أشار إلى مقتل ٣ أشخاص وإصابة ٣ بجروح منها بليغة، إثر ٤ انفجارات منفصلة لألغام من مخلفات النظام السابق.

وأوضح أن حصيلة الحوادث الأربعة التي استجابت لها فرق الدفاع المدني لانفجار مخلفات الحرب أمس الثلاثاء هي مقتل شخصين من فرق تابعة للشرطة المدنية بمدينة الباب، بانفجار لغم في قرية خربشة بريف حلب الشرقي.

ولفت إلى مقتل شخص بانفجار لغم في قرية الحامدية جنوبي إدلب، وإصابة طفلة بجروح بليغة بانفجار لغم في بلدة عاجل بريف حلب الغربي، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة بانفجار لغم في مدينة تادف شرقي حلب.

وقال الدفاع المدني إن فرقه وثقت من تاريخ 27 نوفمبر الماضي حتى 21 ديسمبر الجاري، مقتل 20 مدنياً بينهم ثمانية أطفال وامرأة، وإصابة 22 مدنياً بينهم 12 طفلاً بجروح منها بليغة، في انفجار لمخلفات الحرب والألغام في المناطق السورية.