صراعات‎

"أونروا القدس" مهجورة قبل سريان الحظر الإسرائيلي

نشر
AP
بات مقر وكالة الأونروا في القدس الشرقية مهجورا من الموظفين، وذلك قبل سريان قانونين إسرائيليين، اليوم الخميس، يحظران أنشطة الوكالة بالأراضي الإسرائيلية، كما يحظران على المسؤولين الإسرائيليين أي تواصل مع موظفي الوكالة الأممية.
من المتوقع إغلاق مقر أونروا هناك بشكل فوري، ويقول مسؤولو أونروا إنهم لا يعرفون ماذا سيحدث لهم.
ويهدد قانونا الحظر بتقويض عمليات أونروا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث تعد الوكالة شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني، معظمهم بلا مأوى بسبب الحرب.

سيناريو كابوسي لـ70 ألف فلسطيني بالقدس

وصف المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر، السيناريو الحالي بأنه "كابوس" لـ70 ألف فلسطيني معرضين للخطر ويعتمدون على خدمات الوكالة في القدس الشرقية.
وطالما انتقدت إسرائيل وكالة أونروا واعتبرت أنها تديم وضع اللاجئين الفلسطينيين.

اتهامات إسرائيلية للأونروا

تكثفت الحملة الإسرائيلية على الوكالة من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من السياسيين اليمينيين، وتزعم إسرائيل أن نحو 12 من موظفي أونروا، البالغ عددهم 13 ألفا، في غزة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر وأن كثيرين آخرين يدعمون حماس أو يتعاطفون معها.
وتنفي الوكالة مساعدة الجماعات المسلحة عن علم، وتقول إنها تتحرك بسرعة لتطهير موظفيها من أي مسلحين مشتبه بهم.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة