جاء إعلان حماس عدم تسليم الدفعة الجديدة من الرهائن التي كان مقررا لها السبت المقبل، لتشير إلى أن الصفقة باتت مرشحة بقوة للانهيار، خاصة مع التعليقات الإسرائيلية المتكررة بشأن عودة الحرب في أي وقت.
وأكدت حماس أنها علقت عملية تسليم الرهائن بالكامل "حتى إشعار آخر"، مع الإشارة إلى أن ذلك التعليق سيستمر لحين التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، وتعوضها لاستحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي".
وعقب قرار حماس، أعلن يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي، إصدار تعليمات للجيش بالاستعداد "لأي سيناريو محتمل في غزة"، والتحلي بأقصى درجات التأهب، في إشارة إلى احتمالية عودة الحرب في أي لحظة.
ونفذت حماس وإسرائيل ٥ عمليات تبادل للأسرى والرهائن منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، وأطلقت حماس سراح ٢١ رهينة، مقابل ٧٣٠ أسيرا أفرجت عنهم إسرائيل.
وكان من المفترض أن تتم العملية السادسة السبت المقبل، بالإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل ٣ رهائن لدى حماس، قبل أن تعلق الحركة الفلسطينية العملية.
وكانت الحرب مرشحة بقوة للعودة قبل قرار حماس الأخير، بسبب عدم التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية، ما يشير إلى احتمالية استئناف القتال في أوائل الشهر المقبل.