أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن طلب الحكومة من المحكمة العليا ضرورة عدم الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق، شمل بندا رئيسيا يؤكد أن الصفقة ستكون معرضة للانهيار إذا تم الكشف عن بعض الأمور.
وذكرت الحكومة، في خطابها إلى المحكمة الإسرائيلية، أن الكشف عن التفاصيل سيسبب ضررا حقيقيا لخطة إطلاق سراح الرهائن، كما سيعرّض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر.
وكانت المحكمة تنظر التماسا قدمته منظمة "حرس الديمقراطية" الإسرائيلية يطالب بالكشف عن تفاصيل الاتفاق كاملة للشعب الإسرائيلي، قبل أن تتدخل الحكومة بشكل عاجل وتطلب رفض الالتماس فيما يتعلق بالإفصاح عن تفاصيل الملحق (ب)، من الاتفاق الذي يشمل المراحل التالية من الاتفاق مع حماس.
وأكدت حكومة بنيامين نتنياهو أن الملحق "سري للغاية"، ولا يمكن نشره للجمهور، نظرا إلى خطورته على العديد من الأشياء من بينها العلاقات الخارجية لإسرائيل.
وقالت المنظمة التي قدمت الالتماس: "الاتفاق أُخفي لأسباب سياسية، في حين يعرف العدو (حماس) كل التفاصيل، وبالتالي من غير المعقول أن نشر التفاصيل سيضر بالأمن القومي".
وشددت منظمة "حرس الديمقراطية" الإسرائيلية على أن الحكومة يجب ألا تُخفي التفاصيل، وتختبئ وراء الاعتبارات الأمنية، لتنشر القلق والذعر حتى تنجح في إخفاء أمور لأسباب سياسية.