أسرة وطفولة
.
تصاعد السجال مجددا بشأن حضانة الطفل بين الأمهات والآباء المنفصلين في العراق، على إثر إرسال تعديل للمادة الخاصة بالحضانة في قانون الأحوال الشخصية، إلى اللجنة القانونية لمجلس النواب.
بالنسبة للأم إسراء، تقول إنها تعرضت للضرب والتهديد بحرمانها من طفلتها من زوج "سكيّر" دون عمل قبل طلاقها، إلى أن أُنصفت ومُنحت حق حضانة ابنتها بعد تنازلها عن كامل حقوقها، لكن مع التعديل الجديد المقترح، لا تعرف ماذا ينتظرها.
لكن ليست النساء هن الضحايا دائما في حالات الانفصال، فهناك آباء يرون بأنهم أصبحوا عرضة للابتزاز والمساومة بسبب تلك المادة التي تحرم عليهم رؤية أبنائهم.
علي حسين، 40 عاما، يقول إنه حرم من طفليه، ولا يستطيع رؤيتهم إلا لساعات قليلة جدا في المحكمة بين المجرمين والمتهمين.
ويدور جدل مستمر منذ سنوات حول حضانة الأطفال في المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية بعد انفصال الأبوين، ليحتدم مؤخراً ويشهد مظاهرات حاشدة نسوية في بغداد وفي مختلف محافظات العراق، على إثر إحالة تعديل تلك المادة على البرلمان، لجعل الحضانة مشتركة بين الأبوين وإسقاطها عن الأم حال زواجها مجدداً.
ما هي مواقف الأمهات والآباء؟ وماذا تنص عليه المادة 57 من قانون الأحوال الشخصية العراقية؟ وما هي الإضافة المقترحة لتعديل القانون؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة