سياسة

الأسلحة الكيميائية في سوريا.. ماذا نعرف عنها؟

نشر
AFP

تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاتها حول مخزونات سوريا منذ عام 2013، وسط تأخيرات وعراقيل أثارت شكوكاً حول شفافية دمشق في الكشف الكامل عن ترسانتها الكيميائية.

تُطرح الآن أسئلة رئيسية بعد إطاحة بشار الأسد على أيدي المعارضة المسلحة، لا سيما بشأن السيطرة على ما تبقى من الأسلحة الكيميائية. وتزايدت المخاوف الدولية حول إمكانية وقوع هذه الترسانة في أيدي جهات متشددة.

في هذا السياق، أعلنت إسرائيل أنها نفذت غارات جوية استهدفت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" في سوريا، بهدف منع وصولها إلى أيدي مجموعات متشددة، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية حول هذه القضية.

ما هو الوضع الحالي؟

أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التابعة للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء احتمال وجود كميات غير معلنة من الأسلحة الكيميائية، مع حل 7 فقط من أصل 26 قضية مطروحة منذ 2014.

شكوك حول مخزونات سوريا

وافقت سوريا عام 2013 على الانضمام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتسليم مخزونها لتجنب ضربات أميركية بعد هجوم الغوطة.

في 2016، أُعلن عن إزالة 1300 طن من الأسلحة؛ لكن المنظمة شككت في اكتمال التصريح السوري، معتبرة أن سوريا قد تخفي أسلحة في أماكن غير معلنة.

تعليق نشاط سوريا في المنظمة

في 2021، سحبت حقوق تصويت سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعد اتهامها باستخدام غاز السارين والكلور في هجمات بين 2017 و2018. فشلت دمشق في الالتزام بمهلة 90 يوماً للكشف عن تفاصيل الأسلحة المتبقية، مما زاد من الضغوط الدولية عليها.

ما هي الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية؟

أكدت تقارير المنظمة أن سوريا استخدمت الأسلحة الكيميائية 20 مرة بين 2014 و2018، بما في ذلك الكلور والسارين والخردل، مع تحميل الجيش السوري وتنظيم داعش مسؤولية بعض الهجمات.

ماذا بعد؟

تبذل القوى الدولية جهوداً لتأمين الأسلحة الكيميائية السورية. أعلنت إسرائيل عن تنفيذ غارات لتدمير ما تبقى من هذه الأسلحة، بينما أكدت هيئة تحرير الشام عدم نيتها استخدامها، مع دعوات لتدخل خارجي لتدمير المخزونات.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة