سياسة

بعد "سقوط الأسد".. ماذا يعني غياب أميركا عن دمشق؟

نشر
AP
فتح الانهيار السريع والمفاجئ لنظام حكم الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا الباب أمام تساؤلات الجميع عن الرابحين والخاسرين من هذا السقوط، وتداعيات ذلك على المنطقة.
وفي تحليل نشرته مجلة ناشيونال إنتريست الأميركية، قال المحلل الأميركي هنري باركي، إن قائمة الرابحين من سقوط نظام حكم الأسد تبدأ بتركيا وتضم إسرائيل ولبنان، بجانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويرى هنري باركي، الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية في جامعة ليهاي الأميركية والباحث الزميل في دراسات الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية، أن الإطاحة بحكم الأسد مع هزيمة إيران وحزب الله وفقدان روسيا نفوذها في سوريا تمثل فرصة لواشنطن لا تتاح إلا كل جيل.
يشرح باركي أن النظام الإيراني أقام شبكة حلفاء قوية سمحت له بحماية نفسه ومواصلة سياساته القمعية في الداخل. والآن لم يعد من هؤلاء الحلفاء إلا المليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن. لذلك سيكون من المؤسف أن تنسحب واشنطن من الملف السوري فتسمح لإيران بإعادة تشكيل محورها أو للروس باستعادة نفوذهم. فالولايات المتحدة هي القوة الوحيدة القادرة على منع هذا السيناريو حاليا، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، الجمعة.
ورغم أن الوقت ما يزال مبكرا للغاية للتنبؤ بالتطورات المستقبلية في سوريا خلال المرحلة المقبلة، فإنها بدون شك، ستكون ساحة لتدخل عدد من اللاعبين الدوليين والإقليميين، في مقدمتهم الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل.
اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة