تفاصيل "أمنية".. هذا ما اتفق عليه لبنان وسوريا
كشفت مصادر سياسية لبنانية لبلينكس أنّ اللقاء الذي عُقد، السبت، بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وقائد الإدارة الانتقالية الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، ركز بشكل كبير على الجانب الأمني بين البلدين.
وأشارت المصادر التي واكبت الاجتماع إلى أنَّ ميقاتي والشرع ناقشا 5 ملفات أساسية وهي مسألة الهاربين من سوريا إلى لبنان إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، وملف سفر المواطنين بين البلدين وضبط الحدود البرية وملف المفقودين والودائع السورية في لبنان.
وبحسب للمصادر، فقد أكّد الشرع أمام ميقاتي أن القيادة السورية الجديدة عازمة على التعاون مع الجانب اللبناني لضبط الحدود ومنع التهريب، مشيرا إلى أن القيادة تسعى لتعزيز قواتها هناك لاسيما بعد الاشتباكات الأخيرة التي خاضها الجيش اللبناني مع مهربين عند الحدود بين لبنان وسوريا وتحديدا في منطقة معربون.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الشرع أبدى ليونة أمام مطالب لبنان في مسألة ضبط الحدود، واعدا بإجراءات أمنية إضافية، فيما تحدث ميقاتي عن تعزيز عمليات مكافحة التهريب من ناحيته وأيضا زيادة عمليات الاستقصاء الأمني عن أي هاربين من فلول النظام السابق.
أما على صعيد الودائع السورية في المصارف اللبنانية، قالت المصادر إن لبنان سيُطلع الجانب السوري على أرقام وتفاصيل بشأن تلك الودائع وقيمتها، فيما سيتم تشكيل لجنة تعاون مختصة لدراسة كيفية نقلها إلى سوريا ضمن الأطر القانونية.