العراق يطالب ميليشيات متحالفة مع إيران بتسليم السلاح

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأميركية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وكانت فصائل مسلحة تبنّت في الشهور الأخيرة عدة عمليات ضد القوات الأميركية واستهدفت مواقع إسرائيلية، من بينها كتائب حزب الله، وكتائب سيد الشهداء، وحركة النجباء، وما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في وقت سابق بعد عملية نفذتها فصائل عراقية ضد قواتها بسوريا إنها تعلم أن إيران تمول هذه الميليشيات.

تندرج معظم الفصائل المسلحة تحت ما يُسمى اسم "الحشد الشعبي" الذي ظهر في يونيو من العام 2014.

بدأت ميليشيا الحشد تحت غطاء دعم القوات العراقية ضد تنظيم داعش، وبفتوى من المرجعية الشيعية علي السيستاني.

وفي عام 2016، صدر قانون بدمجها في القوات النظامية العراقية، وتحويلها إلى مؤسسة رسمية تتبع رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة.

من بين الميليشيات المسلحة التي تنضوي تحت لواء الحشد الشعبي، بحسب تصنيف لوكالة أسوشيتد برس:

ويختلف حزب الله العراقي عن نظيره اللبناني، إذ تأسس قبله بنحو عقدين من الزمن، ويمتلك قيادة محلية منفصلة، وإن كان يجمعهما الدعم الإيراني، ويتكون بدوره من عدة ميليشيات، هي: