سياسة

6 أسابيع من الترقب.. هل تطيح فرنسا بالاتفاقيات مع الجزائر؟

نشر
blinx
في شوارع باريس، حيث تنتشر المحلات التي تعرض التمر الجزائري ومشروبات مثل "سليكتو" و"حمود" على إيقاع أنغام موسيقى الراي، يظل التراث الجزائري حاضرًا بقوة في تفاصيل الحياة اليومية. في هذه الأسواق، حيث يشتد الإقبال قبل شهر رمضان، يظهر الانصهار الثقافي بين الجزائر وفرنسا. ومع ذلك، فإن هذا الترابط الوثيق لم يعد كافيًا لإخفاء التوترات المتزايدة التي تخيم على العلاقات بين البلدين.
وسط هذا التشابك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يوم الأربعاء، عقب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة حول مراقبة الهجرة، عن مهلة مدتها 6 أسابيع لمراجعة جميع الاتفاقيات الثنائية مع الجزائر، إذا استمرت الأخيرة في رفض استقبال المرحّلين الجزائريين من فرنسا، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة لوموند.
ورغم التحديات التي يواجهها بايرو في إدارة الشؤون الداخلية، حرص خلال إعلانه عن المهلة على إظهار توازن سياسي داخل حكومته، حيث كان محاطًا بأربعة وزراء: برونو ريتايو وفرانسوا-نويل بوفيه من الحزب الجمهوري، وإليزابيث بورن وجان-نويل بارو اللذين يميلان أكثر إلى الوسط السياسي. ويسعى بايرو من خلال هذا التأثير البصري إظهار موقف حكومته المتوازن تجاه الجزائر... فكيف بدأت الأزمة بين البلدين؟ وما هي الاتفاقيات التي تهدد فرنسا بإلغائها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة