بدلا من تصحيح ترامب بشأن قضية صغيرة على غرار من يدفع ماذا، حاول زيلينسكي مواجهة تبني البيت الأبيض بأكمله للرواية المؤيدة لموسكو بشكل متزايد.
وحتى قبل هذه الزيارة، وصف ترامب وحلفاؤه الجمهوريون زيلينسكي بالدكتاتور وكرروا مزاعم الكرملين الزائفة بأن روسيا ليست من بدأ الحرب.
ومن ثم، أصر ترامب أمام الصحافيين الذين تمّت دعوتهم لتغطية الحدث، على أنه سيتعيّن على زيلينسكي تقديم تنازلات لبوتين وانتقد ما اعتبرها عدائية الرئيس الأوكراني لوصفه نظيره الروسي بأنه "قاتل".
وعندما تدخل فانس ووصف زيلينسكي بأنه ناكر للجميل وعقبة في طريق الدبلوماسية، قرر الرئيس الأوكراني الخوض في الجدل.
وسأل فانس "أي نوع من الدبلوماسية التي تتحدث عنها جاي دي؟"، معددا مبادرات دبلوماسية فشلت عبر السنوات في وقف الهجمات العسكرية الروسية.
وصف فانس الذي بدا غاضبا زيلينسكي بـ"عديم الاحترام" قبل أن يتناوب وترامب مهاجمته.
كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن زيلينسكي "قلل من احترام الولايات المتحدة الأميركية في مكتبها البيضاوي المقدّر".
ومنذ عودته إلى السلطة لولاية ثانية، بات يؤكد بأن أيام السعي للتوافق ولّت، وما يقوله هو الذي يسري.