قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه "أصدر أوامر بالتحقيق في الوضع والأسباب" وراء الانفجار.
ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار، بحسب ما أفاد مسؤولان إسرائيليان القناة 12 الإسرائيلية.
وكشف المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري إن الانفجار نجم على ما يبدو من سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات بقطاع رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن "سبب الانفجار كان المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات".
وتابع "كان المدير العام لإدارة الأزمات قد وجه تحذيرات إلى هذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وجود خطر"، وهو أيضا تحذير تناقلته وسائل إعلام لبنانية بعد انفجار مرفأ بيروت، الذي استغرق وقتا للكشف عن أسبابه (نترات الأمونيوم).
في الوقت نفسه قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن المواد الكيماوية قد تكون السبب وراء الانفجار ولكن لم يتسن بعد تحديد السبب بشكل دقيق.
وأفاد التلفزيون الرسمي في وقت سابق بأن التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان "عاملا مساهما" في الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي إن الواقعة حدثت بعد انفجار عدة حاويات مخزنة في الميناء.
وكشفت إدارة الجمارك بالميناء أنه يجري إخلاء المنطقة من الشاحنات وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيميائية".
وأكدت الشركة الوطنية الايرانية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية أن الانفجار "ليس له علاقة بالمصافي أو خزانات الوقود أو أنابيب النفط المرتبطة بالشركة في تلك المنطقة".