قال مايكل فيرتيك، وهو مستثمر أميركي في مشروعات عالية المخاطر والرئيس التنفيذي لشركة (موديل كود دوت إيه.آي) للذكاء الاصطناعي، إن انحسار التوتر ساهم في اتخاذه قرارا بفتح فرع في إسرائيل.
ويطمح إلى توظيف مبرمجين محليين مهرة، لكن الوضع الجيوسياسي يلعب دورا أيضا.
وقال "مع وجود ترامب في البيت الأبيض، لا أحد يشك في أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في القتال"، موضحا كيف يوفر هذا قدرة على التنبؤ حتى لو اشتعلت الحرب مجددا.
وتظهر بيانات البنك المركزي أن المستثمرين في السندات بدأوا يعودون أيضا بعد أن ظلوا بعيدين بشكل كبير عندما زادت إسرائيل إنفاقها على الحرب.
وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات لرويترز في مقابلة الشهر الماضي إنه سيسعى للحصول على حزمة إنفاق أكثر سخاء تركز على "النمو الاقتصادي الجريء".
لكن العقبة أمام مستثمري الأسهم هي أن إسرائيل كانت واحدة من أفضل الأسواق أداء في العالم خلال الثمانية عشر شهرا التي أعقبت هجمات السابع من أكتوبر 2023. ولكنها في تراجع منذ وقف إطلاق النار، الذي تزامن مع عمليات بيع كبيرة في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة.
وقالت سابينا ليفي رئيسة الأبحاث في ليدر كابيتال ماركتس في تل أبيب "خلال عام 2024، أعتقد أننا علمنا أن السوق لا تخشى الحرب حقا بل الصراع السياسي الداخلي والتوترات".
وأضافت أنه إذا انهار وقف إطلاق النار "فمن المعقول أن نفترض رد فعل سلبيا".
في الواقع، كان رد فعل بعض المستثمرين سيئا تجاه مقترح ترامب الصادم بشأن غزة.