قبل ٧ أكتوبر، مارست إسرائيل التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، عن طريق الحواجز التي تنتشر في المنطقة بأنواع مختلفة، ما بين حدودية وداخلية وأمنية.
وضعت إسرائيل قبل الحرب الحالية عشرات الحواجز الحدودية ومن بينها حواجز الدخول إلى إسرائيل من الضفة، وحواجز الدخول إلى القدس، بالإضافة إلى الحواجز الداخلية بين المدن الفلسطينية في الضفة.
وبعد الحرب، نشرت إسرائيل العديد من الحواجز الإضافية، ليصل عددها إلى نحو ألف حاجز، وفقا لموقع "
وطن" الفلسطيني، الذي يؤكد أن الحواجز لا تقطع الطريق على الفلسطينيين فقط، وإنما تنتهك حياتهم.
ويشير الموقع الفلسطيني إلى أن الهدف الإسرائيلي من الحواجز هو تذكير مواطني الضفة بأن هناك احتلالا يُمكن أن يغير حياتهم في أي لحظة، ويعمل على تكدير حياتهم وتقليص فرصهم في العمل بسبب عدم حرية التنقل والحركة.
وأضافت إسرائيل أنواعا جديدة من الحواجز بعد حرب ٧ أكتوبر، من بينها البوابات المغلقة والسواتر الترابية والحواجز الداخلية، وفقا لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "
بتسليم".
وخنقت إسرائيل الحياة في الضفة بعد وقف إطلاق النار في غزة، وأصبحت الحواجز الداخلية متكدسة بطوابير تستمر لساعات، الأمر الذي دعا الكاهن بشار باسل لوصفه خلال حديثه مع وكالة "فرانس برس" بأنه "الأصعب منذ الانتفاضة الثانية"، التي كانت بين العامين ٢٠٠٠ و٢٠٠٥.
كما تحظر إسرائيل سير السيارات في عشرات الشوارع داخل الضفة الغربية، وتقصر دخول السيارات إلى بعض الشوارع على السكان فقط، وتمنع أي سيارات خارجية من الدخول أو السير.