صراعات‎

لم يتبق شيء.. كيف تبدو الحياة في جنين بعد الهجوم الإسرائيلي؟

نشر
AFP
 & 
أجبرت الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثّفة الفلسطيني قصي فرحات على الفرار من منزله في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، إلا أن الهجوم سرعان ما اتّسع نطاقه ليشمل منزل قريبه الذي لجأ إليه في المدينة القريبة.
الحملة التي تقول إسرائيل إنها ترمي إلى تفكيك "بنية تحتية إرهابية"، حسب وصفها، تستهدف مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية والذي كان فرحات البالغ 22 عاما يعيش فيه.
لكن منذ إطلاقها في 21 يناير، لا ينفك يتّسع نطاق الحملة الإسرائيلية إلى مدن وبلدات أخرى.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وتشن بانتظام حملات ضد الفلسطينيين، لكن الهجوم الحالي في شمال الضفة هو الأطول، في خلال عقدين من العمليات العسكرية.
وتفيد الأمم المتحدة، أن الحملة العسكرية تسبّبت بمقتل 39 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل نحو 90 فلسطينيا في الأسبوع الماضي.
منذ الشهر الماضي، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، اضطر نحو 18 ألف شخص للفرار من مخيم جنين الذي يضم أكثر من 24 ألف لاجئ، بين هؤلاء عائلة فرحات.
وبسبب الأضرار والدمار التي لحقت بمعظم أنحاء المخيم والتي خلفته القوات الإسرائيلية التي ما زالت متواجدة فيه، تمكن قلة من الفلسطينيين من العودة.. فماذا حدث لفرحات وأهل جنين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة