سياسة

إسرائيل تعترف بتدمير أسطول سوريا البحري.. وتهدد الجولاني

نشر
Reuters

اعترفت إسرائيل بتدمير أسطول بحري سوري خلال غارات فجر الثلاثاء، مهددة قادة المعارضة المسلحة بمصير الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان، إن البحرية الإسرائيلية دمرت أسطولا سوريا في عملية ليل الإثنين، مضيفا: "لن نسمح بأي تهديدات لدولة إسرائيل".

وأشار إلى أنه أعطى توجيهات للجيش الإسرائيلي بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم.

وهدد كاتس قادة المعارضة المسلحة في سوريا "من أن كل من يتبع مسار الأسد سيلقى المصير نفسه".

وقاد أحمد الشرع "أبومحمد الجولاني" هيئة تحرير الشام، رفقة فصائل أخرى، في معارك مسلحة ضد الجيش السوري، تسببت لاحقا في سقوط نظام بشار الأسد.

"لا زحف نحو دمشق"

في سياق متصل، نفت إسرائيل، الثلاثاء، توغل قواتها في الأراضي السورية إلى ما وراء المنطقة العازلة مع هضبة الجولان المحتلة، وذلك بعد أن قالت مصادر سورية إن التوغل الإسرائيلي وصل إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.

وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني إن القوات الإسرائيلية بقيت في المنطقة العازلة و"بعض النقاط الإضافية" في محيطها، لكنه نفى أي توغل كبير في سوريا خارج المنطقة العازلة.

وذكر في إفادة صحافية: "قوات الجيش الإسرائيلي لا تتقدم باتجاه دمشق. هذا ليس أمرا نقوم به حاليا أو نسعى إليه بأي حال من الأحوال".

وأضاف: "نحن لسنا ضالعين فيما يحدث في سوريا داخليا، ولسنا طرفا في هذا الصراع، وليس لدينا أي مصلحة سوى حماية حدودنا وسلامة مواطنينا".

وقالت 3 مصادر أمنية لرويترز، إن الإسرائيليين تقدموا إلى ما هو أبعد من المنطقة منزوعة السلاح. وذكر مصدر سوري أنهم وصلوا إلى بلدة قطنا التي تبعد عدة كيلومترات إلى الشرق من المنطقة وعلى مسافة قصيرة بالسيارة من مطار دمشق.

وقال شوشاني: "نعمل على منع وقوع الأسلحة الاستراتيجية الفتاكة في أيدي قوى معادية. قمنا بذلك منذ سنوات بطرق مختلفة وفي مواقف مختلفة، ونفعل الأمر ذاته الآن".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة