إسرائيل تغرق 5 سفن سورية.. وأسطول روسيا يبتعد

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن الجيش الإسرائيلي استهدف ما لا يقل عن 6 سفن، تابعة للبحرية السورية في اللاذقية، الإثنين.

وأشارت إلى أن الصور أظهرت أن سفينة واحدة تابعة للبحرية تميل للخلف، في حين غرقت 5 سفن أخرى، وأضافت: "لم يُلحظ في اللقطات تعرض البنية التحتية للميناء لأضرار".

وكانت إسرائيل اعترفت بتدمير أسطول بحري سوري خلال غارات ليل الإثنين، وقالت إنها لن تسمح "بأي تهديدات لدولة إسرائيل".

أسطول روسيا يتحرك

وفي سياق متصل، أظهرت صور التُقطت بالأقمار الصناعية أن سفنا تابعة للبحرية الروسية، غادرت قاعدة موسكو في طرطوس على الساحل السوري، وأن بعضها رسا قبالة الساحل.

وأظهرت صورة التقطتها شركة "بلانيت لابس" في التاسع من ديسمبر، ما لا يقل عن 3 سفن تابعة لأسطول البحر المتوسط الروسي، بما في ذلك فرقاطتان مزودتان بصواريخ موجهة، راسية على بعد نحو 13 كيلومترا، شمال غربي طرطوس. ولم يتسنّ تحديد موقع بقية الأسطول بعد في صور الأقمار الصناعية.

وتملك روسيا قاعدة جوية رئيسية في مدينة اللاذقية الساحلية، بينما تقع منشآتها البحرية في طرطوس. وتعد قاعدة طرطوس مركز الإصلاح والتجديد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، واستخدمت موسكو سوريا كنقطة انطلاق، لنقل متعاقديها العسكريين جوا إلى أفريقيا ومنها.

وأشار تحليل صور الأقمار الصناعية لشركتي "بلاك سكاي" و"بلانيت لابس" إلى أن روسيا كانت تمتلك فيما سبق 5 سفن سطحية وغواصة واحدة في طرطوس. وأظهرت صورة التقطتها شركة "بلاك سكاي" في الخامس من ديسمبر، أن جميع السفن الست في القاعدة.

وتؤكد صور الأقمار الصناعية الملتقطة في التاسع من ديسمبر، تقارير سابقة لمدون الحرب الروسي "رايبار"، تفيد بأن السفن الحربية غادرت طرطوس وتمركزت في مواقع قبالة الساحل لدواعٍ أمنية. وأشارت صور الأقمار الصناعية إلى أن الأسطول غادر القاعدة البحرية في وقت ما، بين السادس والتاسع من ديسمبر.