بالتزامن مع مقترح تمثال راشمور، قدم النائب الجمهوري أديسون ماكدويل مشروع قانون لإعادة تسمية مطار واشنطن دالاس الدولي ليصبح "مطار دونالد جيه ترامب الدولي".
يُعتبر هذا المطار من أكثر المطارات ازدحامًا في الولايات المتحدة، إذ يخدم ملايين المسافرين سنويًا.
وإذا تم تمرير القانون، فسيكون ثاني مطار في العاصمة الأميركية يُسمى باسم رئيس جمهوري بعد مطار رونالد ريغان الوطني في فرجينيا.
النائب الجمهوري بول جوسار من أريزونا دعم المشروع قائلاً: "لا أرى اعترافًا أكثر ملاءمة من تسمية كلا المطارين في عاصمة بلادنا على اسم أفضل رئيسين لأميركا: ريغان وترامب".
كما قدم النائب تود وارنر من ولاية تينيسي مشروع قانون آخر لإعادة تسمية مطار ناشفيل الدولي ليصبح "مطار ترامب الدولي".
لكن المشروع يواجه عقبات سياسية، فيجب أن يوافق عليه مجلس النواب، الذي يتمتع بأغلبية جمهورية ضئيلة، ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، الذين من غير المرجح أن يدعموه.
ومن الجدير بالذكر أن تسمية المطارات بأسماء رؤساء أو شخصيات سياسية بارزة أمر ليس مألوفا في الولايات المتحدة.
وتمت تسمية مطار دالاس حاليًا على اسم جون فوستر دالاس، وزير الخارجية الأمريكي السابق الذي عمل خلال إدارة الرئيس الجمهوري دوايت أيزنهاور في الخمسينيات، ويعد المطار مركزًا للمناطق الحضرية في واشنطن العاصمة وبالتيمور، ويوفر العديد من الطرق المحلية والدولية.