سياسة

الشرع يكشف تفاصيل اعتقاله في العراق

نشر
AFP
قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة بثت، الإثنين، إن "آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه".
وكشف عن فترة اعتقاله في العراق وتنقله بين 4 سجون.
وقال الشرع في بودكاست: "كان والدي لاجئا سياسيا في العراق، وكتب عن القضايا السياسية".
وأضاف: "في العراق، أُسرتُ في وقت مبكر، وأرسلت إلى سجن أبو غريب الشهير حيث كان النزلاء يُعذبون، ثم إلى سجن بوكا، وبعد ذلك إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرا إلى سجن التاجي قبل أن يتم الإفراج عني".

"أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة"

وأشار إلى أنه "تعرف في السجون على العديد من الأشخاص، وأصبح أكثر نضجا سياسيا"، حسب ما قال في المقابلة.
وتابع "خلال فترة وجودي في العراق، وخاصة في فترة السجن، ركزت على التخطيط لعودتي إلى سوريا. وكان الأمر بمحض الصدفة أن أُطلق سراحي قبل يومين فقط من بدء الثورة السورية".

التجنيد طوعي.. لا إجباري

وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة إلى اللغة الإنكليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فروا من سوريا هربا من التجنيد الإجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيسا انتقاليا، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة الى الجيش والأجهزة الأمنية.
وخسر الجيش السوري الذي كان عديد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع، وفق تقديرات، نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا.
وفتحت الإدارة الجديدة منذ تسلمها السلطة عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة