سياسة

أميركا تقسم أوروبا بأوكرانيا.. و"العجوز" تبحث عن أمنها

نشر
AFP
 & 
"هذا لن يؤدي سوى إلى تغذية شهية بوتين وثقته بأنه سيكسب وبأن أميركا ستخسر".. تلخص هذه العبارة التي قالها مسؤول أوكراني في أعقاب لقاء روسي-أميركي في الرياض بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، الثلاثاء، غضب أوكرانيا وأوروبا بأكملها من استبعادهم من تلك المفاوضات التي يعتبرونها تعنيهم أكثر من أي أحد آخر.
ففي مواجهة الحملة الدبلوماسية الأميركية-الروسية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، يعيش الأوروبيون مرحلة محورية في تاريخهم بعد اجتماع في باريس طبعته الانقسامات التقليدية بينهم رغم بعض التقاطعات.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إلى محادثات "عادلة" تشمل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا، بعد أن ندد بالاجتماع الروسي-الأميركي. وبات حلفاء الناتو الأوروبيين مقتنعين أن الولايات المتحدة تخطط لسحب آلاف من قواتها في أوروبا خلال السنوات المقبلة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أنه سينظم الأربعاء اجتماعا جديدا "مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية" حول أوكرانيا، بعد اجتماع الاثنين الذي ضمه مع عدد من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
إلى ذلك، اعتبر ماكرون في مقابلة مع صحف فرنسية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يستطيع إعادة إطلاق حوار مفيد" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يمكن أن يساعد في ممارسة ضغط" عليه، مبديا استعداده للتحدث الى نظيره الروسي "في الوقت الملائم ضمن جولة المفاوضات المقبلة".
كما أن تخفيض أميركا لالتزاماتها تجاه أوكرانيا، أشعل نار الانقسامات في الاتحاد الأوروبي، فالبعض أيد إرسال قوات إلى أوكرانيا، بينما رفض غيرهم العمل خارج إطار "التعاون" مع أميركا. فكيف يبدو المشهد الأوروبي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة