نتنياهو مهددا الشرع: نحن على بعد 60 كيلومترا
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى تعليماته للجيش الإسرائيلي للاستعداد من أجل الدفاع عن المجتمع الدرزي في مدينة جرمانا السورية قرب دمشق.
وجاء في بيان الوزير "لقد وجهنا الجيش الإسرائيلي للاستعداد وتوجيه رسالة تحذير حادة وواضحة: إذا ألحق النظام (السوري الجديد) الأذى بالدروز، فسوف نؤذيه. نحن ملتزمون تجاه الدروز في إسرائيل بأن نفعل كل ما في وسعنا لمنع الأذى عن إخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم".
نقلت حسابات رسمية تابعة للإدارة الجديدة في سوريا أن قوات أمنية تشتبك مع مسلحين في جرمانا.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان "مساء أمس وأثناء دخول عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية إلى مدينة جرمانا بهدف زيارة أقاربهم تم إيقافهم عند حاجز يتبع لما يُعرف بدرع جرمانا ومنعهم من الدخول بسلاحهم وبعد تسليم أسلحتهم لعناصر الحاجز تعرضوا للضرب والشتائم من قبل عناصر الحاجز قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر.
وأضاف أنه على خلفية حادثة إطلاق النار من حاجز بجرمانا، قتل أحد العناصر على الفور فيما أصيب آخر وتم أسره من قبل عناصر الحاجز. وزعم أن مسلحين هاجموا قسم الشرطة في المدينة وطردوا عناصر القسم وسط إطلاق الشتائم بحقهم وسلب أسلحتهم.
قالت إسرائيل في الـ23 من فبراير إنها لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد في البلاد، وطالبت بنزع السلاح من المنطقة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة.
وأضاف نتنياهو خلال حفل تخرج في إحدى الكليات العسكرية "لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بدخول الأراضي الواقعة جنوب دمشق. نطالب بالنزع التام للسلاح من جنوب سوريا، في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء".
وأضاف "لن نتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا".