سياسة

نوبل السلام لمعارِضة فنزويلية.. واللجنة تتجاهل طموحات ترامب

نشر
Reuters
 & 
انتقد البيت الأبيض، الجمعة، قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية بدلا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، ستيفن تشونج، في منشور على منصة إكس "سيواصل ترامب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح. فهو يملك قلبا محبا للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة".
وأضاف "لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام".
ومنحت لجنة نوبل النروجية، الجمعة، جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو.
وقالت اللجنة في بيان إنّها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأضافت اللجنة "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".
واختارت اللجنة التركيز على فنزويلا في هذا الوقت، في عام هيمنت عليه تعليقات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العلنية المتكررة بأنّه يستحق جائزة نوبل للسلام.
وقبل الإعلان، قال خبراء في شؤون الجائزة إنّ ترامب لن يفوز بها لأنه يعمل على تفكيك النظام العالمي الذي تُقدره لجنة نوبل.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.2 مليون دولار) في أوسلو في الـ١٠ من ديسمبر، وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة