أمن‎

تطورات سوريا.. "ضربة قوية" لروسيا وإيران؟

نشر
blinx

قضى سقوط حكومة الأسد على معقل كانت إيران وروسيا تمارسان من خلاله نفوذهما، في واحدة من أهم نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال، بحسب تحليل نشرته رويترز، الإثنين، بعد أن سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق دون مقاومة تذكر الأحد في هجوم خاطف أطاح بالرئيس بشار الأسد وأجبره على المغادرة إلى روسيا، وذلك بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما.

وقال ميخائيل أوليانوف، السفير الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا على قناته على تطبيق تلغرام، إن موسكو منحت الأسد وعائلته حق اللجوء.

ومن شأن إطاحة المعارضة السورية المسلحة بالأسد أن تحد من قدرة إيران على نشر أسلحة لحلفائها وقد تحرم روسيا من قاعدتها البحرية في البحر المتوسط، بحسب رويترز.

كما يمهد سقوط الأسد الطريق لملايين اللاجئين للعودة إلى ديارهم بعد أن قضوا أكثر من 10 سنوات في مخيمات تركيا ولبنان والأردن.

وبالنسبة للسوريين، جلبت هذه الأحداث نهاية مفاجئة وغير متوقعة لحرب ظلت بلا حراك لسنوات، مع مقتل مئات الألوف وتدمير مدن وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات العالمية وعدم وجود حل في الأفق على ما يبدو.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة