أمن‎

النزوح إيابا.. سوريون يعودون إلى المخيمات بصور دمار

نشر
AFP
 & 
عاد الآلاف من السوريين من قراهم إلى مخيم أطمة في الشمال السوري، أحد أكبر مخيمات النزوح، بوجوه طبعت عليها خيبة أمل، فالحرب التي انتهت لم تترك لهم بيوتا قابلة للسكن يعودون إليها، فمهدي يقول "كان منزلنا عبارة عن جنة مصغرة"، قبل أن يُصدم بالخراب الذي لحق به، بينما تشير مريم إلى أن "حالنا صعبة سواء أكان بشار الأسد أو أحمد الشرع"، الذي قاد هجوما أنهى فيه حكم النظام السابق.
أحيت إطاحة الأسد في 8 ديسمبر آمال ملايين النازحين واللاجئين السوريين بالعودة إلى سوريا، لكن ما خلفته سنوات الحرب الطويلة من دمار واسع طال الوحدات السكنية والبنى التحتية والممتلكات، يجعل عودة الغالبية الساحقة منهم صعبة على المدى القريب، قبل بدء إعادة الإعمار.
وقبل إطاحة الأسد، كان أكثر من 5 ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى، يقيمون في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها. وبعد وصول السلطة الجديدة، لم يغادر منهم إلا قلّة.
وتعوّل السلطة الانتقالية في دمشق على الدعم الخارجي لإعادة بناء البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتدّ 13 عاما.
وفي المخيم المترامي على مساحة واسعة قرب الحدود التركية، يقطن عشرات الآلاف من النازحين في غرف متجاورة مبنية من الطوب، تنتشر عليها ألواح الطاقة الشمسية ويتصاعد منها دخان مدافئ تعمل من دون توقف في ظلّ انخفاض درجات الحرارة وتساقط المطر.
والتقط من ذهب لمعاينة منزله صورا للدمار علها تساعد نازحين آخرين لم يتح لهم بعد العودة برؤية حال بعض القرى والمناطق. فماذا قال النازحون السوريون؟ وكيف يعيشون في مخيم أطمة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة