صراعات‎

"إيران تخرج والحل يبدأ".. ماذا يحصل في سوريا؟ خبير يشرح لبلينكس

نشر
Mohamad Ali

"استقال" الرئيس السوري، بشار الأسد، من الرئاسة السورية وغادر البلاد ودخلت المعارضة السورية المسلحة دمشق.. هذا هو المشهد السوري الذي قلب موازين الحرب السورية التي استمرت 13 عاما وعاشه السوريون، الأحد، ولعل من أبرز ما يعنيه ذلك، انتهاء وجود إيران العسكري في سوريا.

قبل هذه الأحداث المتسارعة بساعات، أشار الباحث السياسي محمد المذحجي لبلينكس إلى أن "إغلاق معبر البوكمال بين سوريا والعراق يعني انسحاب سوريا من المحور (الإيراني)"، في إشارة لما أفادت به رويترز نقلا عن مصادر أمنية بسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، على مدينة دير الزور والممر الرئيسي الذي تستخدمه مجموعات موالية لإيران للدخول إلى سوريا.

تلك السيطرة على دير الزور لم تكن نتيجة حسم عسكري، بل انسحاب للجيش السوري ومجموعات مسلحة موالية لإيران.

تزامن تقدم قسد مع الحدث الذي حرّك الملف السوري أساسا، إذ هاجمت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها مدينة حمص بوسط سوريا، بعد سيطرة على مدن حلب وحماة،لتدخل أخيرا دمشق.

لم تطلق رصاصة واحدة في حلب أو مدن الجنوب أو ريف إدلب، فالجيش السوري كان يسحب قواته ويعيد الانتشار بحسب بيانات عدة، في خطوة غير مسبوقة بهذا الحجم وغير مألوفة، فبعض تلك المدن أو حتى أجزاء منها شهدت قتالا شرسا بين الأطراف المتحاربة لسنوات قبل حسم السيطرة.

فماذا حصل في سوريا؟

نتيجة تقدم الفصائل المسلحة، اضطرت إيران لسحب وجودها العسكري المتمثل بمستشاريها وفصائل موالية لها من ريف حلب ودير الزور والبوكمال، وحتى دمشق. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الجمعة، أن إيران بدأت إجلاء قادتها وموظفيها العسكريين من سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا "بعد مفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المنخرطين في النزاع المسلح على الأراضي السورية، قرر الأسد الاستقالة من منصبه الرئاسي ومغادرة البلاد، مع إعطاء التعليمات بالشروع في عملية انتقال سلمية للسلطة".

فهل أُخرجت إيران من سوريا بالقوة؟ وماذا يعني ذلك؟ وإلى أين تتجه سوريا وسط هذه التطورات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة