صراعات
تضحك وتبكي في ذات الوقت، السيدة السورية أم أدهم العوض، فبين كل هذه اللحظات تتجسد قصة أم أدركت أنّ ابنها الوحيد عاد إلى حضنها وحضن عائلته، بعد 7 سنوات قضاها في السجن بعد اعتقاله في محافظة درعا عام 2017.
أم أدهم وهي لاجئة تقطن في مخيم الزعتري في الأردن، أكدت أنّ فرحتها لا يمكن وصفها بكلمات وأن قلبها عاد للخفقان مجددا. تحكي السيدة السورية لبلينكس أن "الهاتف رن بالأمس، وأخبرتني ابنتي أن هناك مفاجأة سعيدة للعائلة، وقالت لي أن أجلس وأن أجمع حولي الناس لأن هناك من يريد محادثتي عبر مكالمة الفيديو، وفجأة طل علي أدهم بعد سنوات من الاعتقال في سجن صيدنايا في دمشق، لم نتحدث كثيرا، وكان البكاء سيد الموقف".
هذه السيدة وجدت ابنها بعد أن كانت متأكدة من استحالة خروجه من صيدنايا، لكنها تفكر الآن في أمر آخر: العودة إلى سوريا بدلا من استقبال ابنها بمخيم الزعتري للاجئين حيث تقيم. قرار "أم أدهم" ينتشر بين آلاف السوريين بالمخيم، فما هي خططهم للعودة؟ وهل يشهد خروجهم من مخيم الزعتري للاجئين إلى سوريا زخما في الفترة المقبلة؟
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة