صراعات‎

شهادات من شمال غزة.. تركوها مدينة ووجدوها ركاما

نشر
AFP
"شوف المنطقة، مفيش كلام، الواحد هيفرش على الأرض وينام، ما ضل شيء".. هكذا يصف أبو محمد حال شمال غزة بينما كان يبحث عن مأوى هناك.
فبعد رحلة مضنية اجتازوا خلالها عدة كيلومترات سيرا على الأقدام، وصل النازحون الذين شردتهم الحرب إلى شمال قطاع غزة يغمرهم شعور بالفرح الممزوج بالفزع أمام حجم الدمار الذي لحق بأحيائهم.
وبين الطوابير الطويلة للفلسطينيين العائدين، جثا رجل على الأرض وجمع في كفه حفنة من التراب وشمها.
ومن حوله، وفي كل اتجاه، علت الوجوه المبتسمة نظرات الدهشة والترقب، وفيما رفع البعض إشارة النصر، وقف آخرون متجمدين في مكانهم لا يقوون على الحركة من هول الدمار الذي طال أكثر من 60% من المباني وفقا للأمم المتحدة.
ومدينة غزة في شمال القطاع كانت قبل الحرب مركزا حضريا ينبض بالحياة، قبل أن يدمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من مبانيها لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ومكن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير، أهالي غزة من العودة إلى شمال المدينة. فكيف وصف العائدون شمال غزة؟ وكيف خرجت المنطقة من حرب الـ15 شهرا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة