تصدرت أربيل يهود عناوين الصحف العالمية خلال الأيام الماضية، بعد إعلان الحكومة والجيش في إسرائيل، رفض حركة حماس إطلاق سراحها، فيما اعتبرته تل أبيب خرقا لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن حركة حماس لم تلتزم بإطلاق سراح المدنيات أولا، وأفرجت عن مجندات في الجيش الإسرائيلي يوم السبت 25 يناير الجاري، بدلا من الإفراج عن أربيل يهود أولا.
وأصر أدرعي على ضرورة إعادة أربيل يهود سريعا إلى عائلتها، وأعلنت حركة حماس في الوقت نفسه أن المحتجزة الإسرائيلية ما زالت على قيد الحياة لتنفي الشائعات التي تحدثت عن وفاتها.
وقالت صحيفة "
يسرائيل هيوم" إن إسرائيل أصرت على تضمين اسم أربيل يهود ضمن الدفعة التي أفرج عنها السبت الماضي، لكن حماس أخرت الإفراج عنها إلى الخميس.
أما المحتجزة الثانية التي سيٌفرج عنها يوم الخميس، هي
أغام بيرغر، المعروفة باسم "جيجي"، وهي تعمل في وحدة المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في قاعدة نحال عوز العسكرية.
وخلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، اتصلت بوالدها وأخبرته أنهم يتعرضون للهجوم، قبل أن يتم التعرف عليها لاحقا في مقطع مرئي بثته الحركة، ظهرت خلاله ترتدي ملابس منزلية "بيجامة" وتقاد إلى سيارة مع مقاتلي حماس.
وتخرجت أغام في مدرسة كريات شاريت في حولون، التي شهدت مقتل 10 من خريجيها في هجوم 7 أكتوبر، كما اشتهرت بين أوساطها بموهبتها في عزف الموسيقى.
والمحتجز الثالث هو غادي موشيه موزيس، البالغ 80 عاما، والذي احتجز من داخل كيبوتس نير عوز، بعد أن تعرضت قريته لهجوم حماس.
وشوهد موزيس يوم 7 أكتوبر خارج منزله يتحدث مع مقاتلي حماس، خلال طلبهم الحصول على مفاتيح سيارته وفقا لموقع "
تايمز أوف إسرائيل"، بينما كانت زوجته وابنته داخل المنزل.
والتقطت حماس صورا لموزيس تم نشرها لاحقا، لتعرف أسرته أنه من بين المحتجزين لدى الحركة، قبل أن يُعثر على جثة زوجته كاتز في وقت لاحق، بعد أن كان يُعتقد أنها ضمن الرهائن في غزة.