سياسة
قبل 12 عاما اعتمدت تركيا سياسة "الباب المفتوح" مستقبلة مئات آلاف السوريين الهاربين بثيابهم من القصف والقتل، ومع مؤشرات انتهاء الحرب في سوريا، الآن بعد سقوط نظام بشار الأسد تتبع ذات الإجراء، لكن بالاتجاه المعاكس.
هذا الاتجاه المعاكس من المتوقع أن تكون له آثار إيجابية على صعيد الداخل التركي من الناحية السياسية والاجتماعية، دون أن يشمل ذلك الاقتصاد، القطاع الذي لعب ويلعب فيه السوريون دورا كبيرا، بحسب ما أكده مسؤولون لأكثر من مرة ووفقا لإحصائيات وبيانات.
فما الذي ينتظر الاقتصاد التركي لو عاد السوريون؟ وما الذي تشكله هذه الفئة داخل قطاعات البلاد المختلفة، من صناعة وتجارة وزراعة؟ ومن سيعود ومن سيبقى؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة