الأوامر التنفيذية والقرارات التي اتخذها ترامب خلال الشهر الأول، فتحت معارك قانونية على الرئيس الأميركي، وتحولت ساحات القضاء إلى مناقشتها، والعمل على إبطالها.
وجاء قرار تجميد التمويل الفيدرالي ليفتح معركة قانونية ضخمة حول "سلطة الكونغرس في الإنفاق"، والتي نصت عليها المادة الأولى من الدستور.
كما أبطل القضاء الأميركي الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب حول عدم منح الجنسية بالولادة داخل الولايات المتحدة الأميركية، ووضع ضوابط لهذا الأمر.
وفكك ترامب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأوقف إنفاقها الخارجي بشكل سريع، في إشارة واضحة إلى أنه لن يسمح بأي شيء ضد سياساته، لكنه دخل في نزاعات قانونية بسبب هذا القرار أيضا.
وطاردت وزارة العدل ترامب في ولايته الأولى والسنوات الأربع التي أعقبتها، ليلاحق الرئيس الأميركي المدعين العامين المحترفين وعملاء مكاتب التحقيق الفيدرالي من خلال قراراته الجديدة، وضمن خطته لخفض الإنفاق الفيدرالي وتخفيض أعداد الموظفين.