صراعات‎

رائحة السلطة توقظ داعش في صحراء سوريا

نشر
AFP

"أعدم تنظيم داعش 54 جنديا من الجيش السوري أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا"، جدّد هذا الإعلان، مساء الثلاثاء 10 ديسمبر، المخاوف من عودة التنظيم الإرهابي مجددا إلى الساحة السورية.

تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط بشار الأسد فرصة لمقاتلي التنظيم الذين قد يحاولون استغلال حالة الفوضى لاستعادة أراض وتحرير عناصرهم المسجونين في المنطقة الكردية في شمال شرق البلاد.

ولا شك أن عدم اليقين والحروب وفراغ السلطة، هي ما ينشده عناصر التنظيم الذين يتحركون ضمن خلايا صغيرة في صحراء شرق البلاد، وسيسعون لاستغلال المرحلة الانتقالية الصعبة بعد 13 عاما من الحرب. ويحذر المدير العلمي لمركز "صوفان" في نيويورك كولن كلارك، من أن "الفوضى والانفلات سيكونان حتما نعمة لتنظيم داعش الذي ينتظر مثل هذه الفرصة ليعيد بناء شبكاته ببطء ولكن بثبات في جميع أنحاء البلاد".

ويبدو أن الولايات المتتحدة، التي تحارب التنظيم في سوريا والعراق منذ سنوات على دراية بخطط التنظيم إذ أعلن البنتاغون الأحد، أنّ طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لداعش في سوريا "من أجل منع التنظيم من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا". فماذا نعلم عن تحركات داعش في صحراء سوريا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة