صراعات‎

"مسرح جريمة".. سوريا تفتح أبواب السجون على سنوات "الفظائع"

نشر
AFP
 & 

لم تفتح أبواب السجون في سوريا فحسب بعد انتهاء حكم الرئيس السابق بشار الأسد، فمع هذا التطور الكبير، بات بإمكان محققين دوليين الوصول لجميع أطراف البلاد والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت من جميع أطراف الحرب خلال 13 عاما.

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا في أن يتيح لهم سقوط الأسد الوصول أخيرا إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم "مسرح الجريمة".

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس بعد سقوط الأسد في نهاية الأسبوع الماضي، أكّد روبرت بوتي الذي يدير منذ مطلع العام 2024 مجموعة المحققين الأمميين "التغيّر العميق" الحاصل بعدما "باتت الأدلّة في سوريا متاحة".

وكلّفت الآلية الدولية المحايدة المستقلة التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2016 وتتّخذ من جنيف مقرّا بالمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة، وفق تصنيف القانون الدولي، المرتكبة في سوريا منذ مارس 2011.

وبالنسبة إلى مجموعة المحققين هذه الذين تصفهم الأمم المتحدة بـ"ميسّري العدالة"، حان الوقت "لبدء مواجهة حالة الإفلات من العقاب المعمّمة".. فما أبرز ما أزيل عنه النقاب؟ وماذا وجد داخل السجون والمقرات الأمنية السورية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة